مشكلة الشر ووجود الله الرد على ابرز شبهات الملاحدة
الرد على أبرز شبهات الملاحدة - مشكلة الشر او معضلة الشر أخر أسلحة دين الإلحاد لنقض حقيقة الايمان بالله
Dr. Sami Ameri: A Muslim scholar, is interested in building bridges between intellectuals in the West and Islam.
الرد على أبرز شبهات الملاحدة - مشكلة الشر او معضلة الشر أخر أسلحة دين الإلحاد لنقض حقيقة الايمان بالله
إن إنكار نبوة محمد صلى الله عليه وسلم خيار غير منصف، مهما أسرف المرء على نفسه في الشك، لذا جاء هذا الكتاب لمباحثة الأوجه التي من الممكن أن تختبر فيها نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، مع عرض وجهة نظر المسلم، ووجهة نظر مخالفه، من خلال عرض الصورة المتوقعة لحقيقة الشخصية المحمدية، ورسالتها، وكتابها المقدس، ثم محاكمة وجهتي النظر إلى حقائق التاريخ، والسنن النفسية والكونية والتاريخية، حيث بدأ المؤلف ببيان الحاجة إلى النبوة، ثم تحدث عن المعجزة وبرهان النبوة، ثم وضع نبوة محمد صلى الله عليه وسلم على محك الاختبار، ثم بين دلالة السيرة على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، ثم دلالة القرآن على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، وبذلك ختم الكتاب
هذا الكتاب في نقد الشبهة الإلحادية: (إذا كان لكل شيء خالق، فمن إذن خلق الله؟) في ضوء التحقيق الفلسفي والكشف الكوسمولوجي، يسعى الكتاب إلى إثبات جواب برهاني صريح ضمن منظومة عقدية سنية إجابة على سؤال: (... فمن خلق الله؟ ) ، وهو في ذلك لا يبتدىء إقامة البرهان من عدم، وإنما يحاول إضافة لبنة جديدة في بناء البرهان الإسلامي القادر على مخاطبة العقل المعاصر في الشرق والغرب
العِلمويَّة، مذهب ينسب لفظه إلى العلم. وهو يسعى إلى صبغ كل شيء بلغة المختبرات والمراصد والمجاهر، وقد رفع في أدبيات تيار الإلحاد الجديد فوق حقائق العقل ومقولات الدين؛ فلا صوت ينازعه البيان، ولا يد تنازعه الصولجان. والعِلمويَّة بذلك أكبر من أن تكون إعلانًا لشرف المعرفة العلمية؛ إذ هي -في الحقيقة - إعلان لإمبريالية التجربة؛ فهي تدعو إلى أن يحتكر العلم ميزان الحكم بعد رسم معالم الوجود بقلم لا يعرف غير أبعاد الطول والعرض والعمق، وقياس الحركة... ولأجل فهم واع للعِلمويَّة ؛ يقوم هذا الكتاب بدراسة هذا المصطلح، لغةً واصطلاحا، والحفر في تاريخه الفلسفي، وتفكيكه، بيانا لأنه لا يرادف العلم الطبيعي دلالة، ولا يدل على التنوير التزاما؛ وإنما هو رؤية خاصة للإنسان وقيمه، وللواقع وطبيعته، وللآفاق وامتدادها؛ مسلطًا الضوء على جانب التوظيف الأيديولوجي الذي يمارسه العِلمويّون للعلم الطبيعي ونجاحاته، وتسخير كل ذلك لخدمة الإلحاد؛ زعماً أن العلم قرين اللادينية أو الدهرية. والكتاب -بذلك- بحث رائد في بابه في المكتبة العربية؛ إذ يبحث في العِلمويَّة كعقيدة، ولا يختصر الجدل في بحث خصومة الكتب المقدسة مع بعض دعاوى الكشوف العلمية -كما هو البحث التقليدي في الشرق والغرب في شأن علاقة العلم بالدين